تداعيات طوفان الاقصى

عملية “طوفان الأقصى” في أكتوبر 2023، أدت إلى تصاعد الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مترتبة عنها تداعيات سياسية جسيمة. من المتوقع أن يؤثر هذا التصاعد في القضية الفلسطينية عمومًا ويفرض واقعًا جديدًا على المنطقة [1].

تجسدت تداعيات هذه العملية على المستوى الدولي في تغييرات على الساحة العالمية، حيث استفادت القضية الفلسطينية من الزخم الجماهيري الغربي في دعمها، مما أدى إلى تشكيل لوبيات سياسية وإعلامية ومتابعة مواقف سياسيين منحازين [2].

تشير التحليلات إلى أن تلك التداعيات ستطال الجميع، حيث قدم هجوم حماس على إسرائيل صدمة للعالم، ومن المرجح أن يكون له تأثير على الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة [3].

تداعيات طوفان الأقصى على الاقتصاد الإسرائيلي

طوفان الأقصى الذي وقع في أكتوبر 2023، نتيجة للتصعيد العسكري بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، تسبب في تأثيرات كبيرة على الاقتصاد الإسرائيلي. قلص الاستثمار الخارجي، وارتفعت تكاليف الاقتراض [2]. تأثرت الحكومة ووكالات التصنيف الائتماني، وتواجه صعوبة في تبرير الفشل المعلوماتي [3]. الحكومة أربكت وأحرجت أمام الرأي العام الإسرائيلي [3].

خلال عام 2023، شهد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر هائلة نتيجة للاستمرار في الحرب مع قطاع غزة. تشير التقديرات إلى أن الخسائر بلغت ملايين الدولارات، وفقًا للمصادر التالية:

1. وفقًا لتقرير من واشنطن بوست، يتساءل عن مدى تأثير الحرب على اقتصاد إسرائيل.
2. تشير Sky News Arabia إلى تصاعد الخسائر الاقتصادية في إسرائيل بسبب استمرار الحرب في أكتوبر 2023.
3. Alaraby تشير إلى خسائر هائلة في اقتصاد إسرائيل في عام 2023.
4. في تقرير آخر، يتحدث عن خسائر بلغت 18 مليار دولار.
5. Al Jazeera يتحدث عن توقعات بنمو اقتصاد إسرائيل بنسبة 0.5% فقط في عام 2024 بسبب حرب غزة.
6. ذكرت Anadolu Ajansı أن الخسائر في الناتج المحلي الإجمالي تقدر حتى الآن بنحو 24 مليار شيكل (6.4 مليار دولار أمريكي).

مستقبل دولة إسرائيل بعد الحرب

إلى الآن، لا تزال هناك تفاصيل غير واضحة حول مستقبل دولة إسرائيل بعد الحرب الحالية. يعكف المسؤولون الإسرائيليون على وضع خطط للحكم في قطاع غزة بعد انتهاء النزاع مع حماس. تم الكشف عن خطط لاستمرار الحرب حتى تأمين عودة الرهائن الذين اختطفتهم حماس في الجنوب [3]. يتوقع مسؤولون إسرائيليون أن يمتد النزاع على مدى عام 2024 وربما أطول [1].

يبدو أن هناك تفاصيل تحدث عن إعادة الهيكلة في إدارة قطاع غزة بمجرد انتهاء الحرب [2]. وفي ظل استمرار النزاع، يبقى مستقبل دولة إسرائيل غير واضح، ويعتمد بشكل كبير على التطورات السياسية والعسكرية.